تخطي للذهاب إلى المحتوى

ما يحتاجه الرجل من زوجته، لتكوين زواج أفضل.

8 مايو 2025 بواسطة
ما يحتاجه الرجل من زوجته، لتكوين زواج أفضل.
إيليا موريس

على كل فتاة مقبلة على الزواج، وعلى كل زوجة ترغب في زواج سعيد، أن تعرف هذه الحاجات للرجل.

1. الرجل يحتاج إلى زوجة، تحترمه.

يقول الكتاب المقدس: 

«وأما المرأة فلتَهَب رجلها» (أفسس 5: 23)

إن المرأة تحطم رجولة رجلها بمقاومة قراراته داخل روحها، أو بتذكيره المستمر بفشله في الماضي، الأمر الذي يفقده ثقته بنفسه. كما أنه من الصعب على الرجل قبول إخلاص زوجته وولائها يكون لقيادة أخرى غير قيادته.

2. الرجل يحتاج إلى زوجة، تستمر في إنماء جمالها الداخلي والخارجي.

 «وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، 4 بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ» (1بطرس 3: 3و4).

إن الجمال الداخلي مهم، بل هو في الواقع أكثر أهمية من الجمال الخارجي. الجمال الداخلي ينعكس دائمًا على الجمال الخارجي، وهو ينبع من الروح المتصلة بالرب، الشبعانة من كلمته وينابيعه العليا. فالمرأة التي تعمق شركتها مع الرب يزداد حتمًا جمالها.

من المهم أيضًا الاهتمام بالمظهر الخارجي، ليكون في لياقة مناسبة، كزوجة، كأم، كخادمة في الكنيسة المحلية، بدون مغالاة، ولا إهمال، فالله يأمرنا أن نعتني بأجسادنا. غير متمثلين بالعالم ومبادئه.

 (3) الرجل يحتاج إلى زوجة، تتفاهم معه بمودة حين يتعدى حدوده، وترد بحكمة على الذين يسألون عن أفكاره، وأهدافه، ودوافعه.

التفاهم الودي مع الزوج حين يتعدى حدوده ينال رضا الرب، وأبيجايل خير مثال لهذا التفاهم (1صموئيل 25: 36-38).

كذلك من واجب الزوجة الدفاع عن زوجها، حين يتعرض لتساؤلات الآخرين، وذلك لمساعدة الآخرين على فهم أفكاره وأهدافه, ودوافعه. تستطيع المرأة أن تتعلم الحكمة من سارة، أستير، راعوث، أبيجايل، وجميعهن شخصيات ذَكَرها الكتاب المقدس.

(4) الرجل يحتاج إلى زوجة، تقبله كقائد للبيت، وتؤمن بالمسئوليات والحقوق التي أعطاه إياها الرب.

يمكن للزوجة أن تقبل زوجها على هذا الأساس، ولا سيما إذا كان على علاقة حية مستمرة مع الرب، يتلقى إرشاداته منه، ومن كلمته. إن الخطأ الكبير الذي يقع فيه الكثير من الأزواج، هو التعود دائمًا على استشارة الناس. فالزوج قد يكون له أخًا – على سبيل المثال -  يستشيره في كل دقائق حياته، مما قد يفقد ثقة زوجته في قيادة الله له.

(5) الرجل يحتاج إلى زوجة، تدرك حاجته إلى وقت خاص، يقضيه مع نفسه ومع إلهه.

يتوقف نجاح الزوج على مدى شركته مع الرب "كان عزيا ابن ستة عشر سنة حين ملك.. وكان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله، وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله" (2 أخبار الأيام 26: 3و5)

وكلما تعمقت شركة الرجل مع الرب، ازداد حبه لزوجته وشركته معها. هذا واضح جدًا في حياة سارة وإبراهيم، فحيثما ابتعد إبراهيم عن المذبح، أثر ذلك بالسلب على زوجته، وكلما اقترب من المذبح اقترب بالتالي من زوجته (اقرأ تكوين 12: 14 – 20 و تكوين 13).

لقد احتاج يعقوب إلى وقت يقضيه وحده مع إلهه "فبقى يعقوب وحده" (تك 32: 24)، وفي هذا الوقت باركه الله هناك ( تكوين 32: 29).

وعلى كل زوجة أن تدرك جيدًا، حاجة زوجها إلى مثل هذه الوحدة مع الله، ومع كلمته، وأن لا يخطر ببالها أن هذه الوحدة تعني رفضها، أو الاستغناء عن الشركة معها.

(6) الرجل يحتاج إلى زوجة، تعبّر عن شكرها لجميع ما عمله، ويعمله من أجلها.

لن تصل الزوجة إلى هذا المستوى إلا بتعلمها الاكتفاء 

"قد تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه" (فبلبي 4: 11).

 وطلب ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله (كولوسي 3: 1). إن امتحان إيماننا ينشىء صبرًا، والصبر تزكية، والتزكية رجاء، وهكذا ننمو في النعمة ونتشكل على صورة المسيح. وفي هذا كله ما يدفع المرأة للتعبير عن شكرها لجميع ما عمله زوجها ويعمله لأجلها، لأنها ترى في تصرفاته الوسيلة التي يعمل بها الله في حياتها.

(7) الرجل يحتاج إلى زوجة، يمدحها الآخرون لشخصيتها وأعمالها.

«يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضاً فَيَمْدَحُهَا... الْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ. أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ» (أمثال 31: 28-31)
يمدحها قادتها الروحيون على:
  •     معرفتها لهم ولحاجاتهم (2 مل 4: 9 ؛ 1 تسالونيكي 5: 12و 13)
  •     محبتها لزوجها وأولادها (تيطس 2: 4)
  •     خضوعها الواعي لزوجها (كولوسي 3: 18)
  •     مبادئها الأدبية السامية (تيطس 2: 5)
  •     حسن تربيتها وإدارتها لبيتها (أمثال 31)
يمدحها أولادها على:
  •    تأثيرها الروحي العميق في حياتهم (2 تيموثاوس 1: 5)
  •    انسجامها مع زوجها وصناعتها الخير له (أمثال 31: 11و 12)
  •    اجتهادها، اقتصادها، وتدبيرها المنزلي (أمثال 31)
  •    يقظتها وقدرتها على إشباع حاجات أولادها (أمثال 31)
  •    حكمتها ورقتها (أمثال 31: 26)
يمدحها زوجها على:
  • إخلاصها وولائها له (أمثال 31: 11)
  • عفافها وطهارة سيرتها (1 بطرس 3: 1و 2)
  • قدرتها على تعليم الحدثات (تيطس 2: 4)
  • أمانتها لعهود الزواج (1 تيموثاوس 5: 9)

علامات التصنيف